أدى انقلاب حافلة لنقل عاملات إحدى الوحدات الصناعية للتصبير بآسفي إلى وفاة سيدة حامل وإصابة 26 أخرى على الطريق الرابطة بين مدينة آسفي ومركز حد الحرارة
عرف صباح يوم الجمعة 26 يونيو 2020، وبالطريق الرابطة بين الجماعة القروية احد أحرارة، ومدينة آسفي، انقلاب حافلة لنقل مستخدمات إحدى الوحدات المكلفة بتعليب مصبرات السمك، والمتوجهة بهم صوب مدينة آسفي.
وأكدت مصادر من المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي أن الحادث أودى بحياة سيدة واحدة حامل, فيما تلقت باقي العاملات العلاجات الضرورية، وغادرن المستشفى, باستثناء أربع حالات مازالت تتابع العلاج بالمستشفى المذكور وهن في حالة مستقرة ويخضعن للعلاج تحت إشراف طبي.
وبمناسبة هذا الحادث الأليم ، عبر العديد من الفعاليات الاقتصادية والحقوقية ، عن استيائها لما تتعرض له عاملات الوحدات الصناعية للتصبير بآسفي ، من معانات واستغلال اجتماعي و بعدم احترام مدونة الشغل، داعين إلى توسيع دائرة الرقابة على هذا القطاع الحيوي مع احترام السلامة الجسدية للعاملات وحمايتهم خارج و داخل المعامل في زمن كورونا ، موضحين أن هذه الحادثة تظهر بالملموس ومدا هشاشة وسائل النقل المخصصة للعاملات وغياب شروط السلامة في تكديس العاملات داخل الحافلات دون إحترام العدد القانوني وانعدام المسؤولية، وكذا المراقبة من طرف الجهات الوصية ، خصوصا مع تكرار هذه الحوادث التي تهدد حياة العاملات في معامل التصبير الباحثات عن لقمة العيش في أجواء الكرامة والبعد الإنساني .
عبد الرحيم النبوي –المغرب الأزرق-أسفي