تمسكت فعاليات الصيد البحري بالدائرة البحرية المتوسطية بحق التوقف عن العمل، و ذلك بسبب أزمة الوقود و عدم القدرة على مجاراة الارتفاع المتردد لسعر المحروقات.
فرغم إعلان عدد من الموانئ استئناف نشاط الصيد بكل من الناظور و العرائش، كشفت صور و أشرطة فيديو حالة ركود تعرفها مواني أخرى كالمضيق و طنجة .
مصادر مهنية أفادت أن دعوات الخروج والضغوط التي تمارسها بعض الجهات لدفع مراكب الصيد للإبحار لا تقدم حلا جذريا لحل الأزمة، كون التوقف هو توقف طبيعي نتيجة عجز الميزانية و ليس مزايدة سياسية.
“الفرق بين الإضراب و التوقف هو أن الإضراب يأتي مع القدرة على الاستئناف مع اطلاق مفاوضات و حوار بين طرفي الصراع، أما التوقف فهو نهاية السير، و لا يوجد تعبير لغوي او اصطلاحي لشرح مصطلح التوقف او الدخول في تأويله”.
مصادر من أسفي أفادت أن أسطول صيد السمك السطحي قد اعلن التوقف بعد استئناف نشاط الصيد لفترة قصيرة بسبب استمرار الأزمة، و هو ما اعتبرته بعض الجهات ركوبا على “المنزلة” حيث يتوقع أن تشهد هذه الأيام سوء الأحوال الجوية.