على غرار باقي المناطق الجنوبية المغربية ،التحقت منطقة الكركرات التي كانت الى الامس القريب يطلق عليه ” قندهار “، بالمناطق المستفيدة من برامج التنمية و التأهيل الحضري، حيث كشفت مصادر جد مطلعة عن الاعداد لتحويل معبر الكركرات الى منطقة مأهولة و منصة اقتصادية على غرار مناطق العبور الدولي في ما يسمى بملحق “مياه الكركرات” الذي يضم الى المجال الذي تؤطره اطار اتفاقية الصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الأوربي.
و أوضحت المصادر أن وفدا مفوضا في الشؤون الخارجية للاتحاد الأوربي قام بزيارة للمملكة لبحث إلحاق منطقة “الكركرات” بالمراقبة التنموية للاتحاد الأوروبي ،بعد أن كانت آخر نقطة مضمنة في اتفاقية الصيد البحري هي عين بيضة، ما سيمكن المنطقة من الاستفادة من البرامج التنموية، و من حزمة المساعدات الاوربية في اطار اتفاقية الصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الأوربي ، و يحولها الى منصة توطين الاستثمارات و محطة عبور دولي.