حادث آخر ينضاف الى قائمة حوادث البحر، تسبب في خسائر مادية جسيمة و هدر لفرص الشغل دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وفق مصادر مهنية مقربة فإن شعلة لعقب سجارة كانت كافية لإشعال حريق التهم مركب صيد للأسماك السطحية “أمين” بسواحل آسفي، أول امس الاثنين 6 مرس 2023، وفق روايات تناقلها مهنيو الصيد البحري، فيما لا يزال تحقيق المصالح الإدارية و الأمنية جاريا بخصوص الحادث.
تدخل وحدات الصيد التي كانت تنشط بمسرح الحادث ،شكل عاملا حاسما في انقاد طاقم المركب ، و الذي يصل تعدادهم الى 40 بحارا فيما تم تسجيل إصابة بحارين بحروق متفاوتة، حيث تم نقلهما للاستشفاء و لتلقي العلاجات الضرورية . فيما محاولات إنقاذ المركب بائت بالفشل لينتهي الى قعر البحر بسواحل الإقليم.
حوادث البحر من جديد ترخي بظلالها من أجل اعتماد مقاربة شمولية للحد منها من المنبع، و حماة الاستثمار و فرص الشغل ، عكس ما هو جاري بالتركيز فقط على إنقاذ الأرواح البشرية.
إذ و حسب الأرقام الرسمية ، و استنادا الى تقارير قطاع الصيد البحري فإن الإهمال و التقصيري يشكلان السبب الأول في حوادث البحر.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي