علم من مصدر مطلع أن قاربا للصيد التقليدي مسجل تحت اسم ” حروش ” لم يعد لرصيف ميناء الحسيمة بعدما كان قد انطلق في رحلة لصيد سمك أبو سيف ” الإسبادو “.
و كان القارب قد انطلق في رحلة صيد يوم الجمعة الأخير من ميناء الحسيمة حيث و الى حدود كتابة هذه اللأسطر لم تسجل عودته ، حيث تم التبليغ عن الحادث لدى مصالح الدرك الملكي.
و يرجح مصدر مقرب أن يكون القارب الذي يشتغل على متنه أربع بحارة قد تم تسخيره في عملية للهجرة غير النظامية، التي أصبحت نشاطا رديفا للصيد البحري خلال الآونة الأخيرة انطلاقا من ميناء الحسيمة.
وباتت تتكرر باستمرار ظاهرة سرقة قوارب الصيد التقليدي انطلاقا من ميناء الحسيمة، في حين بات السؤال يطرح حول تكرار هذه الحوادث دون حسيب ولا رقيب.
وتصاعدت شكاوي المهنيين من التهديدات المتجلية في سرقة قواربهم و قطع ارزاقهم وإستعمالها لأغراض مشبوهة وغير مشروعة، خاصة مع شبح المسطرة الادارية لاسترجاع القارب أو إعادة بنائه من جديد.
وكانت جمعية قوارب الصيد التقليدي قد أكدت في بيان لها في وقت سابق أن ميناء الحسيمة يعيش في هذه الأثناء توترا كبيرا بسبب الاختفاء المتكرر لقوارب الصيد التي يرجح استعمالها في الهجرة السرية، والخطير في الأمر أن المنظمين للأخيرة، أصبحوا يقومون باستعمال قوارب الصيد، و التي تعتبر جاهزة لهم دون عناء تصنيع و نقل القوارب و المطاردات الامنية “، حيث أصبح المهنيون يتحسسون ممتلكاتهم، بعد اختفاء القوارب وتنامي ظاهرة سرقتها من طرف هؤلاء وإستخدامها في تهريب البشر و من المرجح ان تعرف الظاهرة تزايدا في هذه الظرفية. يؤكد بيان الجمعية.