بمقر المكتب الوطني للصيد البحري بالدارالبيضاء، تراست السيدة زكية الدريش كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 اجتماع عمل مع مسؤولي المكتب الوطني للصيد بحضور المديرة العامة للمكتب وعدد من المسؤولين من كتابة الدولة في الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، تمحور حول تتبع سير مشاريع المكتب الوطني للصيد.
اللقاء يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التواصلية التي تبشرها كاتبة الدولة في الصيد البحري مع رؤساء مختلف المؤسسات التابعة للوزارة ، بهدف إعطاء دفع لنشاطها من خلال التركيز على وضعية تقدم مختلف المشاريع والبرامج المتعلقة بالقطاع وتحديد الأولويات، وكذا دراسة آليات تنفيذ المشاريع المفتوحة في أقرب الآجال.
وفي كلمتها بالمناسبة أكدت السيدة زكية الدريوش على أهمية مواصلة زخم تنفيذ البرامج الرائدة للمكتب، مع تعزيز المكتسبات المحققة في قطاع الصيد البحري تماشيا مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمحاور الاستراتيجية لتنمية القطاع.
اللقاء شكل فرصة لاستعراض أهم الأرقام المتعلقة بتسويق المنتجات السمكية ، وكذلك المشاريع ذات الأولوية التي تهدف إلى تطوير شبكة تسويق الأسماك في جميع أنحاء البلاد. ومن بين الإجراءات الاستراتيجية التي تم تسليط الضوء عليها رقمنة نظام التسويق على نطاق واسع في جميع المواقع التي يديرها المكتب، وبناء وتجديد البنى التحتية للتسويق.
وبخصوص المجهودات التي يبذلها المكتب في إطار الاستراتيجية المتجددة، خاصة الشق المتعلق بتعميم الاستراتيجية الرقمية، أعطت كاتبة الدولة توجيهاتها لتسريع وتيرة تحديث قنوات تسويق المنتجات السمكية والعمل على تعميم رقمنة نظام التسويق على نطاق واسع في جميع المواقع التي يديرها المكتب في أفق 2025، وكذا اعتماد سياسة القرب مع المتعاملين.
و تعكس سلسلة اللقاءات التي تباشرها السيدة زكية الدريوش مند تعيينها كاتبة للدولة مكلفة بالصيد البحري مع جميع المؤسسات التابعة لقطاع الصيد البحري، إرادة حقيقية من أجل تنفيذ الالتزامات الحكومية ، و ذلك عبر تعبئة الموارد و الجهود على مستوى الإدارات التابعة لها ، و بث روح التعاون و التكامل بين مفاصلها ، و خلق مناخ إيجابي يساهم بفعالية في التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد السمكية ، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في استراتيجية اليوتيس.