في اجتماع بالرباط حول الزيادة في ثمن السردين ، جمع اليوم جل الفعاليات المهنية الشريكة في الإنتاج ، توافقت الأطراف على تثبيت زيادرة25 سنتيما في سعر السردين الصناعي.
و قال مصدر مقرب أن المفاوضات الماراطونية على الزيادة في سعر السردين الصناعي عرفت أجواء مشحونة انتصرت الى الواقعية و البراغماتية ، بعد محاولات العارضين رفع ” السوق” الى ما فوق 25 سنتيما.
ذات المصدر أفاد أنه و الى جانب تثبيت الثمن المرجعي للسمك السطحي في 25 سنتيما الا أن أي مطالب مستقبلية بالزيادة في الثمن المرجعي لن ترى النور الا بعد ثلاث سنوات.
و بموازاة مع ذلك طالبت فعاليات مهنية بالعيون الى تفعيل القرار الولائي بتشديد المراقبة على الشحنات السمكية المغادرة لميناء العيون في اتجاه المصانع او وجهات خارجية ، و ذلك عبر المراقبة المضادة خارج الميناء، داعين الى تعميم الإجراء على جميع الموانئ و مصادر التمويل .
و أكدت الفعاليات ان الشاحنات التي تغادر الموانئ الجنوبية خصوصا بالعيون و بوجدور و الداخلة لا تصرح بحقيقة ما تنقله بمعدلات فاحشة تصل الى النصف ، و هو ما ينعكس سلبا على مداخيل الصيادين و يكرس الوضع، حيث لا تنفع الزيادات المترددة.
ذات الجهة اعتبرت أن الزيادة الحالية و غيرها لن تنفع البحارة في ظل استشراء الفساد و تواطؤ أجهزة المراقبة بغض الطرف ، مشيرا الى أن ما يتعرض له البحار من استغلال اشبه بالاسترقاق ، مذكرا بوقائع سابقة كان فيها البحارة مجرد حطب لتسعير النار و دروع بشرية يتم استعمالها من طرف المنتفعين لخوض المعركة بالوكالة.
مصدر نقابي عن بحارة الصيد البحري دعا الى حماية حقوق البحارة عبر تشديد المراقبة حيث يبقى مصير البحارة بيد ربان المركب أو ممثل المجهز(المقابل)،و المحاسب.