لا يزال ملف الحرائق بقرى الصيد التقليدي المنتشرة بجهة الداخلة وادي الذهب دون غيرها من التجمعات العشوائية محل سؤال حول وضعية هذه القرى التي تذر ذهبا على الجهة.
حيث و بالأمس القريب و الضبط يوم مساء الأحد اندلع حريق بقرية الصيد انتيرفت شمال مدينة الداخلة أتت على محلات (سكنية) و عدد من قوارب الصيد التقليدي، دون تسجيل خسائر في الأرواح ..بعد تدخل أجهزة الانقاذ التي سيطرت على الحريق بمساعدة الصيادين،و تجنيب المنطقة كارثة انسانية.
حوادث الحريق بقرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب و التي عادة ما تكون نتيجة اشتعال لفافة سجائر، او شمعة و تماس كهربائي، ليست حوادث عابرة، بل أصبحت ظاهرة طبّع معها الصيادون التقليديون المحشورون في أكواخ من الورق المقوى او الخشب و المغطاة بالبلاستيك، الى جانب عبوات البنزين و قنينات الغاز.
وضع لا تزال السلطات المحلية و المجالس المنتخبة تغض الطرف عنها الى حين وقوع الاسوء في منطقة يجتهد الجميع ليسوقها الى لؤلؤة الصحراء المغربية.