رفض مهنيو الصيد البحري بالعيون ما وصفوه بحملة التشويش الشعواء الذي تديرها بعض الأطراف من طانطان، و التي ينفذها بالوكالة عدد من المهنيين
و قالت مصادر أن ما يجري بالعيون يجد امتدده بطانطان في محاولة بئيسة لإعطاء الانطباع بضعف التدبير و التسيير بميناء العيون خلال ولاية المندوب الحالي.
و استغربت ذات المصادر جرأة ذات الجهات في الاتصال بالمهنيين للتحريض و بث البلبلة بألوان مختلفة، كما دعت الإدارة المركزية الى فتح تحقيق بما فيها رصد المكالمات لإسقاط الاسم الذي يقف وراء هذه الأفعال التحريضية التي تهدد استقرار قطاع الصيد البحري بالعيون ،قد تكون لها تبعات على المستقبل السياسي لعزيز أخنوش.
هذا و كشفت مصادر متطابقة بوجود تحرك غير برئ لعدد من مهني الصيد البحري بميناء العيون يحرض على الفتنة و ترويج ادعاءات كاذبة الهدف منها ليس دعاية انتخابية سابقة لاوانها، أو إصلاح القطاع و إنما الاطاحة بمندوب الصيد البحري الحالي بالعيون، مؤكدة أن الادارة الحالية بمندوبية الصيد البحري بالعيون تقوم بعمل جبار و ريادي لا تشوبه شائبة في تدبير القطاع و أنشطة الصيد البحري.