تحتفي المنظمة العربية للسياحة العالم العربي بيوم السياحة العربي في 25 فبراير من كل سنة و هو التاريخ الموافق لميلاد للرحالة ابن بطوطة ، و يصادف هذه السنة الظرفية الاستثنائية بسبب تفشي جائحة كورونا، حيث ستخلد المناسبة تحت شعار ” التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة ” .
المنظمة العربية للسياحة العالم العربي أكدت على مواجهة الجائحة و تداعياتها و استمرار جهود القائمين على هذه الصناعة الكبرى لإيجاد حلول متطور قادرة على تأمين التدفقات سياحية و أسواق العرض. . مضيفة الى أن التحول الرقمي أصبح هدف يجب أن يسعى الى تحقيقه العالم العربي ليكون بمصاف الدول المتقدمة حيث أشارت المنظمة الى آخر إحصائيات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس الذى توقع أن يساهم التحول الرقمي في الطيران والسفر والسياحة إلى توليد قيمة مضافة لقطاع السياحة قد تصل إلى 305 مليار دولار خلال الفترة من عام 2019 الى عام 2025م) ونقل ما قيمته 100 مليار دولار أميركي من القطاعات التقليدية إلى المنافسين الجدد، وتوليد فوائد غير مباشره بقيمة 700 مليار دولار من خلال التقليل من الأثر البيئي وتعزيز السلامة والأمن والتوفير في التكاليف والوقت بالنسبة إلى السياح ، كما أنه من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة انتقالا انتقائيا للوظائف الحالية ويقابله تدريجيا خلق فرص عمل جديده تعتمد على مهارات العصر الرقمي الجديد داخل وخارج منظومة السفر سواء على المستوى الحكومي ممثلا بالوزارات أو على مستوى القطاع الخاص ممثلا بالمستثمرين أو العامليين فى هذه الصناعة الكبرى حيث انه من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات في ما يخص التحول الرقمي وحده إلى 7.5 تريليون دولار خلال الفترة القادمة.