تعزز المشهد المهني في الصيد البحري بجهة تانسيفت بتأسيس فدرالية المحيط للصيد البحري ،برئاسة الهشمي الميموني .
الإطار الجديد يتكون من 17 منظمة مدنية في الصيد البحري عن الدائرتين البحريتين لأسفي و الصويرة ، تمثل أنشطة الصيد البحري بصنفيه الساحلي و التقليدي، ونشاط الأحياء المائية.
و في كلمته التأطيرية رحب الهشمي الميموني رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بميناء أسفي بالمؤتمرين خلال الجمع العام التأسيسي، مشيرا الى أهمية وحدة الصف المهني في مواجهة التحديات الكبرى التي يشهدها قطاع الصيد البحري، من أجل استقرار انشطة الصيد من جهه، و من جهة أخرى من أجل ترقية مهنية و اجتماعية لمجتمعات الصيد.
و أوضح الهشمي ظروف التأسيس و السياق الذي يأتي فيه الإعلان عن إحداث هيئة مدنية تعزز النسيج الجمعوي المهني في الصيد البحري ليشكل قيمة مضافة ، عبر تجميع النسيج المهني بجهة تانسيفت في فدرالية تضم جميع أنشطة الصيد البحري ، ليكون قوة اقتراحية قادرة على الترافع أمام الأغيار و الدفاع عن مصالح المنتسبين ، بما يخدم مصلحة الجهة و ساكنتها ، و هو ما أشاد به الملتئمون في الجمع العام بالإجماع صبح اليوم 13 ابريل 2024.
بعد ذلك تداول الحاضرون حول القانون الأساسي لفدرالية المحيط ،حيث أجمع المؤتمرون على تزكية “الهشمي الميموني” رئيسا للفدرالية مع تفويضه الصلاحيات لتشكيل المكتب المسير.
الهشمي الميموني رئيس فدرالية المحيط للصيد البحري، و في تصريح ل”جريدة المغرب الأزرق” اعتبر إجماع الجمع العام حول تزكيته رئيسا بمثابة تكليف جسيم، في ظل التحديات التي يعيشها قطاع الصيد البحري ، من حيث التقلبات المناخية و من حيث ارتفاع تكاليف الإنتاج ، في ظل تراجع المردودية ، و في ظرفية جد حساسة ، تحتاج الى جرأة في المبادرة و الترافع و في اتخاذ القرارات.
مؤكدا على أن الإعلان عن تأسيس فدرالية للصيد البحري هو بمثابة رسالة الى الرأي العام المهني بجهة تانسيفت تعكس الوحدة، أكثر مما هي رقم في تعداد الهيئات المهنية على قوائم المصالح الخاصة بالجمعيات.
الهشمي أكد على أهمية القطب الاقتصادي البحري لتنسيفت و ضرورة رد الاعتبار للمنطقة ، بالنظر الى أهميتها التاريخية و الحضارية و السوسيو اقتصادية.
عبد الرحيم انبوي-المغرب الأزرق-اسفي