استفاد 37 بحارا منتسبون ” لتعاونية قصبة الوالدية للصيد البحري التقليدي ” من عملية توزيع محركات خاصة بقوارب الصيد التقليدي، و37 جهازا لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية “جي بي اس”، وسيارة لنقل السمك والثلج ، مجهزة بمجمد للاحتفاظ بالسمك والقطع الثلجية.
المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 125960000 درهم، يندرج في إطارالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، قصد تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ، وكذا تأهيل قطاع الصيد البحري التقليدي بجماعة الواليدية، وإعطاء قيمة مضافة لهذا النشاط الاقتصادي ، وتحسين ظروف العمل والإنتاج وكذا تحسين الوضعية السوسيو اقتصادية لمهني القطاع بالمنطقة.
مراسيم الفعاليات ترأسها الحسن بوكوطة، عامل إقليم سيدي بنور الذي كان مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية والمنتخبون، وممثلي تعاونية قصبة الوالدية للصيد البحري التقليدي الذين اشادوا بالدعم الذي توليه اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم سيدي بنور لقطاع الصيد التقليدي من خلال دعم المجهودات التي تقوم بها التعاونية من أجل النهوض بأوضاع الصيادين بالمنطقة، و العمل على توفير ظروف أفضل للمهنيين لممارسة أعمالهم، مع تحقيق السلامة للقوارب والأرواح عند الإبحار، مطالبين جميع المتدخلين بضرورة ﺗﻜﺎﺛﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺗﺄﻫﻴﻠﻪ للعب ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
أعضاء التعاونية، طالبوا ﺑﺒﻨﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ ﻟﻠﺼﻴﺎﺩﻳﻦ بالمنطقة، حيث سبق للجماعة أن التزمت ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﻫﻜﺘﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ الوعاء ﺍﻟﻌﻘﺎﺭي ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ مرفأ ﺗﺮﻓﻴﻬﻲ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻱ .
ودعا مهنيو الصيد البحري بالمنطقة، إلى ضرورة الإﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ للتنمية البشرية، خصوصا أن النفوذ البحري للواليدية يعد إحدى أهم الأماكن على الصعيد الوطني ملائمة لتربية الأحياء المائية وأهم المواطن احتضانا لتربية المحار، بحيث يتوفر ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺎﻥ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 100 ﻗﺎﺭﺏ ﺻﻴﺪ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي