قررت الحكومة اليابانية إطلاق المياه الملوثة من المحطة النووية المدمرة في البحر، البحر ابتداءً من سنة 2022 على أقرب تقدير،اذ تقدر الكمية المخزنة بأكثر من 1000 خزان، حيث وسيستغرق التخلص منها بشكل كامل عقوداً من الزمن.
وقال وزير الصناعة الياباني هيروشي كاجياما، الجمعة، في مؤتمر صحافي: “لمنع أي تأخير في عملية التفكيك، نحتاج إلى اتخاذ قرار بسرعة”. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك إطار زمني.
من جانبها، ذكرت صحيفة “أساهي” أن أي إطلاق من هذا القبيل من المتوقع أن يستغرق حوالي عامين للتحضير، حيث تحتاج المياه المعرضة للإشعاع في الموقع أولا إلى المرور عبر عملية ترشيح قبل أن يتم تخفيفها بمياه البحر وإطلاقها أخيرا في المحيط.
في الأسبوع الماضي، حث ممثلو صناعة الأسماك اليابانية الحكومة على عدم السماح بتسرب المياه الملوثة من محطة فوكوشيما إلى البحر، قائلين إن ذلك سيقضي على سنوات من العمل لاستعادة سمعتها.
أبقت كوريا الجنوبية على حظر على واردات المأكولات البحرية من منطقة فوكوشيما، تم فرضه بعد الكارثة النووية واستدعت مسؤولا كبيرا في السفارة اليابانية العام الماضي لشرح كيف خططت طوكيو للتعامل مع مشكلة المياه في فوكوشيما.