اهتزت قطاع الصيد البحري بالعرائش على وقع حادث انتحار بحار في مقتبل العمر، كان يشتغل قيد حياته حارسا لاحد مراكب الصيد البحري الساحلي بميناء العرائش، حيث يعتقد أنه كان يعيش مؤخرا ظروفا اجتماعية ونفسية سيئة، وقد تم بحضور السلطة المحلية والشرطة التقنية والعلمية، والشرطة القضائية، نقل الجثة إلى مستودع الأموات الملحق بالمستشفى الإقليمي للا مريم، لإخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن العرائش، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة، والسبب الرئيسي الذي جعل الهالك ينفذ حكم الاعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئناف بطنجة.
الحادث الذي وقع في بيت الضحية بحي النهضة2 بمدينة العرائش صباح اليوم الجمعة، فاتح نونبر الجاري ، جرى في ظروف غامضة وغير محددة باستثناء فرضية الصعوبات الاجتماعية و النفسية ، حيث كان شقيق الضحية هو أول من اكتشف جثة شقيقه وهي معلقة في حبل متين بغرفته.