اختتمت أمس الخميس في مدينة انواذيبو أعمال لقاءات التبادل والتشاور حول شؤون قطاع الصيد والاقتصاد البحري المنظمة في الفترة من 22 إلي 25 فبراير الجاري.
ويأتي تنظيم هذه الورشات حسب وكالة الأنباء الموريتانية تماشيا مع المراجعات الدورية التي يجريها القطاع حول ما يستجد من تطورات وما يطرأ من عراقيل قد تعترض الارتقاء إلى المستوى المنشود.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري العالية بنت منكوس، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذه اللقاءات تناولت بالبحث والتحليل مواضيع مثل الإستغلال المستديم لمصائد المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادنا والصناعات في مجال الصيد وأهمية جودة المنتجات السمكية ومساعي القطاع لتعزيز سلاسل القيمة فضلا عن مرتنة الطواقم، إضافة إلى المقاربات الكفيلة بعصرنة الصيد التقليدي والشاطئي.
وقدمت الشكر للمشاركين في هذه اللقاءات على اعتمادهم أفضل أساليب النقاش وتغليب الطابع العلمي والمصلحة العامة، مشيرة إلى أن التوصيات والمقترحات ستشكل أهم مرجعيات القرارات التي سيتخذها القطاع لتحقيق رؤيته الاستيراتيجية.