في ظل الهشاشة التي يعيشها قطاع الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية، مقابل ارتفاع التكاليف الإنتاج تراجع المصطادات، أكدت مصادر مهنية أن عددا لايستهان به من وحدات الصيد البحري بعدد من الموانئ الواقعة تحت النفوذ البحري لغرفة الصيد البحري المتوسطية أوفقت نشاطها قسرا بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
و أعربت المصادر عن استيائها العميق من غض الحكومة الطرف عن معاناة مهني الصيد البحري فيما يشبه العقاب الجماعي على حسن أداءهم بتنشيط الدورة الاقتصادية بالتجمعات السكانية و تنشيط الأسطول الوطني للنقل و تنشيط الأبناك و شركات التموين و شركات التأمين و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و دعم خزينة الدولة و الاقتصاد الوطني.
و تفاعلا مع معاناة المهنيين بالدائرة البحرية المتوسطية ، أصدرت غرفة الصيد البحري المتوسطية بلاغا جاء فيه: