دعت اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بنواذيبو الى فتح تحقيق عاجل في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انخفاض الإنتاج وانقراض بعض الانواع السمكية منها الاسماك السطحية و خوصوصا سمك ” القرب” ،كما دعات الى توقيف وسحب رخص كل البواخر الصينية أو التركية التي تقوم الصيد الجائر نهب الثروة السمكية، مقابل ذلك طالبت ذات الهيأة السلطات الحكومية بوضع استراتيجية جديدة للصيد، تضمن الحفاظ على ثروتنا السمكية وتجددها.
و يأتي خروج تكتل القوى الديمقراطية بنواذيبو بعد التدهور المسجل على مستويات عدة يعيشها قطاع الصيد البحري و انعكاساته على الوضع السوسيو اقتصادي للمجتمعات الصيد بالمنطقة.
” أدت تلك السياسات والممارسات، إلى انخفاض كمية الصيد إلى أدنى حد بعد الراحة البيولوجية الثانية لهذه السنة 2020، مما نجم عنه توقف شبه كامل لأسطول الصيد التقليدي بشكل خاص، والذي يعد ركيزة أساسية لتوفير اليد العاملة، إضافة إلى تسريح آلاف العمال، وذلك ما أثر سلبا على مختلف الأنشطة في المدينة لكونها ترتبط أساسا بهذا القطاع الحيوي الهام .
وتعتبر الأزمة الحالية نتيجة طبيعية للنهب الذي تتعرض له منطقتنا الاقتصادية الخالصة، من طرف الأسطول التركي و الصيني، و ذلك بعد تمكنهم من تجاوز آليات الرقابة البحرية الموجودة على بواخرهم، دون أن تتخذ السلطات و الرقابة البحرية أية إجراءات رادعة بحقهم، كسحب الرخص و طردهم خارج البلاد.“يقول تكتل القوى الديمقراطية بنواذيبو.