يواجه اليابانيون ارتفاعا في أسعار “ثعبان البحر”، و هو متج مطلوب طوال فصل الصيف، حيث يعتقدون أنه يمنحهم الطاقة للتغلب على الحرارة والرطوبة القاسيتين.
حيث يتوقع الكثيرون دفع أسعار قياسية في الارتفاع لتناول هذا النوع من السمك.
ويتسبب الصيد الشحيح وارتفاع أسعار الوقود في زيادة تكلفة جلب ثعبان البحر المحلي والمستورد إلى الأسواق والمطاعم.
وتظهر إحصاءات وزارة الشؤون الداخلية أن 100 غرام من ثعبان البحر المشوي محلي المصدر بيعت بالتجزئة بحوالي 1500ين، أو حوالي 9 دولارات، في وسط طوكيو الشهر الماضي.
وهذا هو أعلى مستوى لشهر يونيو منذ عام 2007، عندما أصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة.
وغالبًا ما يربي المزارعون في اليابان ثعابين البحر الصغيرة في الأحواض لمدة ستة أشهر إلى عام تقريبًا. وتقول وزارة الصيد البحري إن أسعار تداول صغار الأسماك ظلت مرتفعة بسبب شح الصيد. وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد نحو 16 ألف دولار في المتوسط في الأشهر السبعة من نونبر إلى ماي.
وقد أدى هذا إلى تقليص كمية ثعابين البحر المستزرعة للسنة الثالثة على التوالي.
ويساهم في ارتفاع الأسعار أيضا زيادة تكاليف الوقود وطعام الثعابين.
ويشكل ضعف الين الياباني عاملا رئيسيا في استيراد الأسماك. ويقول تجار الجملة إنهم يدفعون زيادة قدرها 10% تقريبا مقابل ثعابين البحر القادمة من الصين وأماكن أخرى.