ارتباطا بالنقاش المحتدم حول استئناف رحلات صيد الأخطبوط، قال عبد الرحمن سرود الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى و نائب رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد بالساحلي أن حالة المخزون جد مطمئنة استنادا لما جاء في تقرير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
و أوضح عبد الرحمن سرود في تصريح للمغرب الأزرق أن ” ما يروج من تدهور للمخزون بنسبة 80%،هو مجرد إشاعة و تغليط للرأي العام و تهويل يهدف الى الدفع في اتجاه تأجيل استئناف رحلا الصيد لفائدة بعض الجهات التي تنشط جنوب سيدي الغازي”.
و أضاف أن “حالة المخزون ووفق ما جاء بع تقرير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري جد ايجابية بالمصايد شمال سيدي الغازي و تتوفر فيها الحجم التجاري المسموح به، فيما المصيدة الجنوبية أقل بقليل من حيث الكتلة و لا تشكل حجر عثرة لإطلاق رحلات الصيد”.
و يأتي تصريح عبد الرحمن سرود على اثر الشائعات التي تفيد بانهيار مخزون الأخطبوط و هو ما يعني موسم ابيض يطيل أمد العطالة لنصف أسطول الصيد بالجر و لحوالي4000 قارب صيد تقليدي و معها أكثر من 18 الف منصب شغل مباشر و ضعفها خمس مرات من المناصب غير المباشرة.
مطالب قطاعي الصيد الساحلي و الصيد التقليدي و معها كثلة من شركات الصيد بأعالي البحار أعربت عن رغبتها الأكيدة في استئناف رحلات الصيد في الموعد المحدد في منتصف شهر دجنبر الجاري، و هو ما تحاول بعض الأطراف المحسوبة على الصيد بأعالي البحار معاكسته خدمة لمصالحها الخاصة عبر ترويج مغالطات ترهيبية و وضع “العصا في العجلة” ووضع شرط الخروج مقابل تصفية قوارب الصيد المعاشية،دون اعتبار لباقي الأصناف و لا للطبقة العاملة في الصيد البحري و سلاسل القيمة المرتبطة به.