شهد ميناء أكادير قبل أسبوع تقديم معدات السلامة البحرية من الجيل الجديد بعلامة صنع مغربية لمجموعة صوريمار ، حيث ترأس الحفل كل من مندوب الصيد البحري بأكادير السيد ادريس التازي بحضور مدير المعهد العالي للصيد البحري السيد محمد احمامو و ممثلي السلطات المينائية بأكادير، و غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ، الى جانب أرباب وحدات الصيد و مجهزي أسطول الصيد البحري الصناعي و الساحلي و ربابنة و بحارة و فعاليات مهنية أخرى.
صدرية النجاة من الجيل الجديد من ضمن حزمة معدات وقائية في السلامة البحرية قدمتها مجموعة صوريمار ،للحد من حوادث الغرق التي ينزف بها قطاع الصيد البحري ، حيث تتميز الصدرية الجديدة بخفة الوزن و سهولة الاستعمال عكس الصدريات السابقة التي تعيق الحركة و بسبب تصميمها و المواد المتدخلة في صناعتها فضلا عن مدة صلاحيتها.
نورالدين أكناو الرئيس المدير العام لمجموعة صوريمار و في تصريح للمغرب الأزرق أوضح أن الصدرية الجديدة هي من الجيل الجديدة و معتمدة من طرف أعلى هيأة دولية للسلامة البحرية، و تساعد بشكل كبير البحارة على حماية أرواحهم و تمكنهم من العمل على سطح المراكب و السفن بشكل مريح، كما أن استعمالها لا يحتاج الى مجهود، اذ يمكن تثبيتها حول الرقبة مع ربط الأحزمة ، فيما تنفخ بشكل تلقائي عند اصطدامها بالماء، و في حالة تعذر يمكن جر طرفي الصدرية، كما يمكن نفخها بواسطة أنبوب مثبت في حالة فشل العمليتين.
أما المنتوج الجديد الآخر حسب نور الدين أكناو، و الذي طرحته مجموعة صوريمار، يتمثل في قارب نجاة هو الآخر معتمد من طرف اللجنة الدولية للسلامة البحرية متطور و مرن في الاستعمال على واجهتين، مزود و مجهز بتقنيات الاتصال و بمواد حفظ الصحة و الإبقاء على الحياة.