تنطلق اليوم الثلاثاء 5 نونبر 2024 بطنجة، أشغال اللقاء الاسباني المغربي لمهنيي الصيد بين ضفتي مضيق جبل طارق، الذي تنظمه كل من غرفة الصيد البحري المتوسطية و منظمة منتجي الصيد التقليدي “لونخا دي كونيل” ، ممثل الصيد التقليدي للأندلس بالاتحاد الأوروبي.
اللقاء يأتي في إطار برنامج التعاون المتبادل بين الجانبين،كما يأتي غذاة لقاء جرى قبل اسابيع بمدينة “كونيل” الاسبانية، و الذي يهدف الى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين المهنيين من المغرب وإسبانيا في قطاع الصيد البحري، بما يسهم في تطوير استراتيجية مشتركة لإدارة الموارد السمكية.،و التي توجت بالتوقيع أمس الإثنين 4 نونبر، على اتفاقية تعاون حول الإدارة التشاركية للموارد السمكية المشتركة في مضيق جبل طارق، بين كل من غرفة الصيد البحري المتوسطية و منظمة منتجي الصيد التقليدي “لونخا دي كونيل” ، ممثل الصيد التقليدي للأندلس بالاتحاد الأوروبي. حضر مراسيمها أعضاء و أطر غرفة الصيد البحري المتوسطية ، وفد المنظمة الإسبانية ,حيث وقع عن الجانب المغربي مونير الدراز رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية و عن الجانب الاسباني وعن “لونخا دي كونيل نيكولاس فرنانديز مونيوز .
اشغال لقاء اليوم سيعرف تنظيم عروض و موائد مستديرة لمناقشة مواضيع هامة تخص قطاع الصيد البحري والتغيرات المناخية وتأثيره على الثروات السمكية والبيئة البحرية .
وسيتناول اللقاء أهم التحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك تأثيرات التغيرات المناخية، فقدان التنوع البيولوجي، والضغوط الاقتصادية والبيئية المتزايدة. للإشارة، فيعكس هذا اللقاء طموح الطرفين في تطوير حلول مستدامة تعزز استمرارية القطاع وتحافظ على الموارد البحرية للمستقبل. ومن المرتقب أن يصدر عن اللقاء توصيات عملية من شأنها المساهمة في حماية المخزون السمكي وتعزيز استدامة البيئة البحرية، بما يعود بالفائدة على مهنيي الصيد البحري من البلدين ويدعم رؤية مستقبلية مشتركة لتنمية مستدامة للبحر الأبيض المتوسط.
هذا و عقد كل من رئيسي الهيئتين يوم أمس اجتماعا تمحور حول الأهداف المشتركة و طريقة تمويل برامج العمل المشتركة للحفاظ على الثروة السمكية في مضيق جبل طارق والتغيرات المناخية وتأثيرها على الثروات السمكية ومستقبل العلاقات في قطاع الصيد البحري.