كتبت إيمي كريستيان داغو، رئيسة الشبكة الوطنية للنساء العاملات في الصيد التقليدي RAFEP ، آثار جائحة كوفيد 19 على نشاط النساء العاملات في الصيد التقليدي بأفريقيا، مبرزة الضروف و المعاناة التي يواجهنها في ظل التذابري الاحترازية، و مدى صمودهن لكسب العيش.
و تشير داغو الى نسبة المرأة الأفريقية %27 العاملة في أنشطة الصيد و الاحياء المائية، وفق الإحصاءات الأخيرة ، ” و رغم هذا الدور المركزي ، فإن الإناث الناشطات في قطاع الصيد البحري بأفريقيا ، لا يزلن يعشن في وضع حرج في ظل التهميش و الاقصاء في السياسة العمومية.
حيث أدت التدابير الوقائية بسبب جائحة كورونا التي اتخذتها السلطات الصحية إلى تعطيل عادات وأنشطة الجهات الفاعلة في قطاع الصيد التقليدي المتأثرة بالفعل، بسبب ظروف العمل والصحة والمعيشة الصعبة، خصوصا فئة النساء، بالنظر إلى وسائلهن الفقيرة ،غير أن ذلك لم يحل دون استمرارهن في آداء عملهن و ممارسة أنشطتهن، رغم التدابير التقييدية المتخذة لمكافحة الوباء تضر بالصيد الحرفي بشدة ، خاصة في جميع مراحل سلسلة القيمة.
بساحل العاج بذلت الشبكة الوطنية للنساء العاملات في الصيد التقليدي (RENAFEP-CI) قصارى جهدها ضمان ذلك استمرار نشاط النساء العاملات في الصيد البحري، و المشاركة أيضا في البرامج الوقائية ، و رفع مستوى الوعي في الأسواق منها تعقيم الأيادي بانتظام عند دخول الأسواق ، المحافظة على مسافة اجتماعية و ارتداء الأقنعة”.