وجهت “مؤسسة المغرب الأزرق” رأيا استشاريا بخصوص ادراج التراث البحري كعنصر من عناصر التراث الصحراوي ، و مكون من مكونات الثقافة و الهوية المغربية ، كمبادرة تنسجم مع “روح موسم أموكار”، و تعزز من قيمتها و تحتفظ على هويتها.
مبادرة “مؤسسة المغرب الأزرق” تأتي في سياق الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة 16 من موسم أموكار ، و التي تهدف الى تثمين الثقافة الحسانية و الموروث الثقافي اللامادي للمنطقة.
حاميد حليم رئيس مؤسسة المغرب الأزرق و بخصوص الٍرأي الاستشاري حول إدارج التراث البحري كجزء من فعاليات موسم طانطان ، قال أن ” الثقافة الحسانية و الصحراوية الأطلسية غني موروثها الثقافي الشعبي المادي و اللامادي الصحراوي بالكثير من العناصر، ما يفرض على القيمين على التراث بصفة عامة و “التراث البحري الحاضر الغائب” ضرورة الالتفات اليه و صيانته و المحافظة عليها بنفس القدر الذي يتم به التعامل مع التراث المادي و اللامادي غير البحري”.
بالمقابل -يضيف رئيس مؤسسة المغرب الأزرق-” الكثير من الفعاليات التي يتم برمجتها خلال موسم طانطان للأسف لا علاقة لها “بالموروث الثقافي الحساني و الصحراوي” ما قد يفرغ التظاهرة من قيمتها على المدى المتوسط و البعيد.
ذات المصدر أكد أن مؤسسة المغرب الأزرق فتحت قنوات اتصال مع مؤسسات وهيئات و منظمات ذات الصلة من أجل صيانة التراث البحري و تثمينه،في أفق إطلاق فعالية حول التراث البحري الصحراوي الأطلسي عما قريب..