في أول خروج له لاستكشاف الإمكانيات و الفرص الاستثمارية بالمرسى، حل القنصل الإماراتي صباح اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 بميناء المدينة ،حيث وجد في استقباله رؤساء المصالح الخارجية لقطاع الصيد البحري .
و قام الوفد الديبلوماسي بجولة تفقدية للمرافق المينائية و البنى التحية و التجهيزات، تقرب من خلالها على حجم استثمارات الدولة في البنية التحتية التي تشمل الميناء التجاري و ميناء الصيد البحري الى جانب سوق السمك للبيع بالجملة و مؤسسة التكوين البحري.
خطاري الزروالي المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد و خلال تواجدهم بالمركب المينائي بالعيون، أبرز للوفد الديبلوماسي الإماراتي مجهودات الدولة في تنمية المنطقة من خلال إحداث بنى تحتية تؤسس للاقتصاد الأزرق و تساهم عائداتها في التنمية المندمجة و تنتج قيمة مضافة ، مؤكدا على وفاء الدولة المغربية لالتزاماتها و مسؤوليتها اتجاه المواطنين لتحقيق الرفاه و الاستقرار.
و أوضح المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد في معرض تصريحه ل”المغرب الأزرق” أن زيارة القنصل الإماراتي و الوفد المرافق له ، كانت فرصة سانحة للتعرف عن قرب على جزء عزيز من المغرب، و مدى التقدم الذي يعرفه الاقتصاد البحري باعتباره رافعة للتنمية محليا و جهويا، بفضل سياسيات الدولة القطاعية المتمثلة في استراتجية اليوتيس التي مكنت من تثمين المنتوج و دعم التنافسية عبر إنشاء أكبر سوق للبيع الأول بقيمة 5 مليون دولار، لا يزال يتسيَّد المشهد الاقتصادي لأربع سنوات متتالية من حيث الأروجة و التداول رغم إحتلاله المرتبة الثانية من حيث التفريغ، إضافة الى إحداث وحدة غسل و معالجة الصناديق البلاستيكية الموحدة.
من جانبه رحب المصطفى مرجان و في تصريح للمغرب الأزرق بزيارة القنصل الإماراتي لميناء العيون حيث قدم المعطيات و البيانات حول الاستثمارات في الصيد البحري و مساهمته في النسيج السوسيو اقتصادي المحلي.
الزيارة و حسب المسؤولين في قطاع الصيد البحري خلفت ارتياحا و انطباعا جيدا لدى الوفد الإماراتي الذي عاين عن كثب مجهودات الدولة لتطوير قطاع الصيد البحري و جعله قاطرة للتنمية المحلية و رافعة للاقتصاد بالمنطقة، و هو ما أبداه القنصل الإمارتي من انبهار من مستوى التقدم الذي يعرفه قطاع الصيد البحري و الموانئ بالعيون.
و تعد هذه ثاني زيارة يقوم بها مسؤول ديبلوماسي لميناء العيون بعد نظيره الروسي الذي قام بجولة استطلاعية لعدد من الموانئ و نقط الصيد بالأقاليم الجنوبية المغربية بما فيها الدائرة البحرية بالعيون.