جددت فعاليت مهنية في الصيد الساحلي بالجر مطالبها بإعادة النظر في مخطط تهيأة مصيدة الأخطبوط من حيث الشكل.
و قالت المصادر أن المخطط اذا كان الهدف منه استرجاع المخزون السمكي من الأخطبوط ، فان هذا الهدف قد تحقق منذ أكثر من عقد، بدليل الاستنزاف و الهدر الذي يتعرض له هذا المنتوج على مدار السنة دون أثر على المخزون السمكي و لا على الاستثمارات ، مشيرا الى أن هناك أسطولا للصيد البحري غير قانوني ينشط على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب طيلة السنة في صيد الأخطبوط، ينضاف اليه الأسطول الوطني في المسجل لدى مصالح الصيد البحري بأصنافه الثلاث الصيد الصناعي الذي يستعمل معدات ممنوعة-الترامبا- و يتخلص من كميات كبيرة من الأخطبوط ،كذلك الشأن في مراكب الصيد الساحلي بالجر ،التي تستعمل “الترامبا”، معززة باسطول الصيد التقليدي الذي يعمل على تبييض الصيد غير القانوني من الأخطبوط ،هذا خلال موسم الصيد الرسمي.
و أردفت المصادر أنه يجب الفصل بالقطع مع مفهوم “مخطط تهيأة مصيدة الأخطبوط لحماية المخزون ” ، و مخطط ” تهيأة مصيدة الأخطبوط لإنقاذ الاستثمار” ، مشيرا الى أنه كلما نادى المهنيون من صنف الصيد بالجر و الخيط بمراجعة مصفوفة مخطط تهيأة مصيدة الأخطبوط 2004، إلا و قوبل بمجابهة تستند الى شعار “حماية الثروة السمكية” أو الترهيب ب”انهيار المخزون و الاستثمارات”،فيما الواقع و المؤشرات تقول عكس ذلك ، ليبقى أسطولا الصيد بالجر و الصيد بالخيط يعيشان أحلك فتراتهما ، حيث بدت لوح معالم الانهيار في أفق أربع سنوات على ابعد تقدير حسب ذات المصادر.