يشهد ميناء العرائش فوضى عارمة في تدبير المراقبة على أنشطة الصيد حيث و بالاضافة الى الصمت المطبق حول نفوق أسماك التونة الحمراء بسبب تسمين التونة الحمراء، تفرغ بميناء المدينة كميات جد مهمة من صغار سمك السريدين ،قدرتها مصادرنا بحوالي 20 طنا.
يبدو من خلال معاينتها افتقادها للجودة بسبب بنيتها الصغيرة و كمية الصيد و طريقة تعبئتها في الصناديق البلاستيكية، وسط استنكار من لدن المهنيين و الرأي العام المحلي النشط في المجال البيئي.
هذا و يعد ميناء العرائش أحد أوكار الفساد حيث يستشري التهريب و تداوال الصيد غير القانوني غير المنظم و غير المصرح به فضلا عن تبييض الأخطبوط و سمك أبو سيف دون الحديث عن ملف التونة الحمراء.