في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها، أعلن مجلس مبادرة الشفافية في مصايد الأسماك الدولية (FiTI) في تقريره الصادر بتاريخ 9 ماي 2025، عن تبوء موريتانيا المرتبة الثانية عالميًا في تحقيق الامتثال الكامل لمعيار الشفافية في قطاع الصيد البحري، و ذلك بعد استيفاء البلاد لكافة متطلبات التقييم خلال الفترة المحددة.
وأشاد تقرير FiTI بتحسين موريتانيا الملحوظ لمستوى المعلومات المتاحة عبر المواقع الرسمية، بالإضافة إلى جودة البيانات المنشورة، مؤكدًا أن هذا التقدم يعزز الثقة لدى الشركاء الوطنيين والدوليين في إدارة القطاع.
كما نوه التقرير بالتقييم المستقل للآثار الإيجابية لتقارير FiTI السنوية، والتي ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة الشفافية وإشراك مختلف الفاعلين في حوكمة قطاع الصيد.
وأكد مجلس FiTI أن هذا التقدم يفتح آفاقًا واسعة لمزيد من الإصلاحات الهادفة إلى تعزيز الشفافية والاستدامة في القطاع، داعيًا إلى مواصلة الجهود الحالية للحفاظ على مكانة موريتانيا الريادية عالميًا في هذا المجال.
يُذكر أن موريتانيا كانت من أوائل الدول التي انضمت رسميًا إلى مبادرة الشفافية في مصايد الأسماك الدولية في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، ظلت ملتزمة بتعزيز الشفافية والاستدامة في قطاع الصيد البحري، الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني.