في لحظات امتزجت فيها فرحة صلة الرحم بين مكونات الجسم المهني في الصيد البحري، و الاسى على الفراق ، شهد حفل تكريم يوسف فنون مندوب الصيد البحري المنتهية مهامة بالدائرة البحرية لطانطان أجواء تفاعلية خلدها الحاضرون بشهادات في حق المحتفى به، تعكس روح التآخي و التضامن و العرفان، لم تصمد معها دموع رفاق الدرب من موظفي مندوبية الصيد البحري بطانطان.
فاطمة الزهراء مسعودي و في كلمتها باسم موظفي مندوبية الصيد البحري قالت: ” بمناسبة هذا اليوم الغير إعتيادي الذي تمتزج وتختلط به مشاعر الفرح بمشاعر الحزن.
مشاعر الفرح كوننا بصدد تكريم شخصية تستحق التكريم عن جدارة، شخصية أبلت البلاء الحسن، شخصية برهنت عن مهنية عالية في التسيير والمواكبة الدائمة، شخصية أبانت عن حنكة وحكمة وتبصر بما يخدم القطاع، تفطِن لذلك وشهد به القاصي قبل الداني، شخصية تستحق منا كل الثناء كل الإمتنان على عملها الدؤوب السلس في تقديم كل الدعم الإداري والحرص على انضباط جل المشتغلين في المجال والتنسيق معهم، لسير العمل كما يجب وبما يعزز الوضع الإجتماعي والمهني بالقطاع
أما مشاعر الحزن فتتمثل في كوننا بصدد توديع شخصية تركت بصمة واضحة المعالم من حيث العمل والعطاء، شخصية تركت أثرا وصدى طيبا في نفوسنا من حيث حسن المعاملة والإحتواء مع العموم ومع موظفي مندوبية الصيد البحري على وجه الخصوص.
هذه الشخصية تتمثل في السيد مندوب الصيد البحري السيد يوسف افنون وفقه الله في قادم مهامه.
الشكر كذلك موصول للحضور الكريم وللجمعيات والمهنيين المنظمين لهذا الحفل ولمعهد التكنولوجيا للصيد البحري لإحتضانه لهذا التكريم، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاحه، فتكريم السيد المندوب السيد يوسف أفنون اليوم هو تكريم لكل الجهود المضنية الرامية إلى إنماء ميناء طانطان، هو تكريم كذلك لمندوبية الصيد البحري ومنه تكريم للوزارة الوصية فشكرا جزيلا لكم جميعا”.
المناسبة عرفت توشيح محمد وغزيف قيدوم مندوبية الصيد البحري بوسام العرش، و هو حدث بارز يؤكد العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس بخدام الدولة الاوفياء بقطاع الصيد البحري.