في مثل هذا الشهر من كل سنة تستعر الحرب الاقتصادية ضد مجموعة “صوريمار” ، حيث تصادف الفترة تجديد الاشتراك في خدمة ربط أجهزة رصد و تتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، تقوده بعض الجهات في اطار تصفية الحسابات و تكليف المجموعة الخسائر.
الرئيس المدير العام للمجموعة “نورالدين أكناو” و في تصريح ل”المغرب الأزرق” نفى ما يروج من أخبار حول تراجع في الاداء مؤكدا أن المجموعة لا تزال تحتفظ بزبنائها الذين يتجاوز عددهم أكثر من 2100 على المستوى الوطني بمن فيهم المهنيين الأوفياء بالدائرة البحرية المتوسطية، مقابل شريحة معدودة تقارب 100 ،و هو رقم له دلالاته و رمزيته، و أن الجهات التي تروج لهكذا أخبار و اشاعات، لها أهداف خاصة حسابات ضيقة مفضوحة .
و أبرز “نورالدين أكناو” في معرض حديثه أن مجموعة “صوريمار” و منذ انخراطها في مشروع تزويد السفن بخدمة الربط عبر الأقمار الاصطناعية لجهاز VMS،دأبت على توفير أجود الخدمات و تقريب الخدمة من المهنيين عبر جميع الموانئ بالمملكة، من السعيدية الى الداخلة .
كما عملت على مراجعة الأسعار بشكل دوري يناسب الظرفية الاقتصادية، و كذلك البحث الدؤوب عن شركاء جدد حيث تم التعاقد مؤخرا مع “اريديوم” العالمية لتزويد خدمة الربط عبر الاقمار الاصطناعية، ما سيمكن من تقليص التكلفة مقارنة مع “انمارسات”.
الرئيس المدير العام لمجموعة صوريمار “نورالدين أكناو” أكد أن 36 سنة من خدمة قطاعي الصيد البحري و الملاحة التجارية راكمت خبرة واسعة و معرفة عميقة بحاجيات السوق، و حاجيات المهنيين، و مكنت من تطوير العلاقات و تعزيزها لمستوى يفرض على مجموعة “صوريمار” أن تكون قريبة دوما من المهنيين و شريكا أساسيا في كل المشاريع.
و كشف “نورالدين أكناو” للمغرب الأزرق أنه و مع تعاقد مجموعة “صوريمار” مع “اريديوم” سيتعرف أسعار الخدمات انخفاضا مقارنة مع سابقها “انمارسات”، كما أن المجموعة ستزود السوق الوطني بمحركات قوارب الصيد التقليدي بأسعار جد تنافسية لإحدى العلامات التجارية الكبرى سيتم الكشف عنها لاحقا.