استأنف ملاك القوارب المعيشية في الصيد التقليدي بجهة الداخلة وادي الذهب معركة الأمعاء الفارغة ، بعد فشل المفاوضات حول تسوية واقعية لملفهم المطلبي.
و أعرب المضربون عن تشبثهم بطلب تسوية وضعية قواربهم في اطار القانون.
و كان المحتجون قد أوقفوا إضرابا عن الطعام تحت مسمى ” معركة الأمعاء الفارغة” قبل أسابيع ، سبقه اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصيد البحري بالداخلة، قبل أن يتدخل الأعيان و الوجهاء و الفعاليات السياسية و المنتخبون.
و يرى “الرشيدية” و هو احد المراجع التاريخية في الصيد التقليدي بالمنطقة و شاهد عيان على مخطط تهيئة مصيدة الأخطبوط 2004، أن مراجعة “مصفوفة” هي الحل الأمثل لطي الملف بشكل نهائي دون مساس بالكتلة الحية و لا بالتوازن الايكولوجي.
و أوضح “الراشيدية” في تصريح لأحدى القنوات المحلية بالداخلة أن توزيع الحصص شابته شوائب و شبهات بعدما كان أسطول الصيد التقليدي يتمتع بحصة50%، خلال2002،قبل أن تتحول بقدرة قادر الى 26%.
و طالب المتحدث باسترداد الفارق و لول بنسبة13% لتغطية 1350 قارب للصيد التقليدي و تسوية وضعية القوارب المعيشية.
و كشف “الراشيدية” أن أسطول الصيد بأعالي البحار المحسوب على أكادير و طانطان يستخرج ما قيمته 800مليار سنتيم من مخزون الأخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب دون أي عائد عليها و على الساكنة ، فيما يساهم قطاع الصيد التقليدي المحلي بشكل كبير في خلق الدينامية السوسيو اقتصادية و فرص الشغل و التنمية.