جريمة جديدة في حق الثروة السمكية تجري أطوارها بالدائرة البحرية الأطلسية الوسطى ، حيث يتم صيد كميات جد مهمة من السمك السطحي(لانشوفة) دون الحجم التجاري المسموح به.
فبعد ميناء سيدي افني ، جاء الدور على ميناء أكادير ليكون مسرحا لجريمة أبطالها 70 مركبا استجلبت حوالي 3000 طن الانشوفة ، سعيا منها للركوب على فرصة “موسم رمضان” و تسرب المصطادات في السوق و لتغطية تكاليف الإنتاج القاهرة ، قبل أن تتدخل مصالح مراقبة الصيد بميناء أكادير و تتصدى للجريمة.
مصادر مهنية دعت المصالح الأمنية للدرك البحري و البحرية الملكية ذات الاختصاص في عرض، لتكثيف عمليات المراقبة في عرض البحر و محاصرة الانفلات و التسيب الذي تعرفه المصيدة.
واستنكارا منها لما يري في عرض البحر من عمليات التخلص من المصطادات، عمد بعض البحارة الى ترويج أشرطة فيديو توثيق الجريمة، حيث تقوم أطقم بعض المراكب المتورطة في الجرم بالتخلص من المصطادات في عرض البحر وعلى مشارف ميناء أكادير.
استهداف المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به أصبحت ظاهرة جد عادية في عرف ربابنة مراكب الصيد السطحي حيث شهدت قبل أسابيع موانئ الدائرة البحرية لكل من سيدي افني و قبلها العيون جرائم إبادة جماعية في حق الثروة السمكية دون اعتبار للقيم و لا لمصالح البلاد الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية.
يجري ذلك في الوقت الذي يتفاخر فيه المسؤولون لمغاربة في المؤتمرات و المحافل الدولية بالتجربة المغربية و المنجزات التي تحققت بفضل استراتيجية اليوتيس.























































































