في اطار جولته عبر أروقة العارضين بمعرض اليوتيس، قام عزيز اخنوش رئيس الحكومة بزيارة برواق جهة كلميم وادنون مرفوقا بوزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات ، حيث كان في استقباله السيدة مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم وادنون و أعضاء المجلس الجهوي .
المؤهلات و فرص الاستثمار عنوان بارز للعرض الترويجي لجهة كلميم وادنون، و هما أبرزته السيد مباركة بوعيدة في تصريحها للمغرب الأزرق ، مشيرة الى أن الجهة كلميم وادنون و مجلس تشارك لأول مرة في فعاليات معرض اليوتيس و “بقوة” ، بالنظر لأهمية قطاع الصيد البحري بالجهة باعتباره الاقتصاد الأول ، حيث تحتضن الجهة مينائين (طانطان/سيدي افني).
و أوضحت السيدة رئيسة كلميم وادنون أن المجلس بصدد إعداد مخطط للتنمية الاقتصادية يشكل الصيد البحري جزء منه، يشمل تثمين الموارد المائية و تنمية الأحياء المائية تثمين الثروة المائية، هذا الأخير-تقول السيدة رئيسة جهة كلميم وادنون- يعد قطاعا واعدا على المستوى الوطني و كذا على المستوى الدولي، “و الجهة لها نصيب في هذا القطاع”، إضافة الى القطاعات المكملة كصناعة السفن. مؤكدة أن الجهة كمؤسسة منتخبة تقدم الدعم الفني و المؤسساتي لهذا النوع من المشاريع لدينا المسؤولية لجلب الاستثمار في القطاع.
و لفتت السيدة مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم وادنون الى أن الجهة عملت على إنشاء منطقة اقتصادية بالوطية /اقليم طانطان على مساحة 65 هكتار.
و شهد رواق كلميم وادنون اليوم الأول من فعاليات معرض اليوتيس زيارة وفود أجنبية و فعاليات مهنية للتعرف عن قرب على مؤهلات بوابة الصحراء الطبيعية و فرص الاستثمار.
و تعد جهة كلميم وادنون ثلاث جهات الأقاليم الجنوبية و منصة واعدة للاقتصاد الأزرق موقعها الجغرافي المنفتح على المحيط الأطلسي بشريط ساحلي يقارب 200 كلم ، و مساحة شاسعة ذات مناخ قاري ، و تموقع استراتيجي محوري بين الشمال و الجنوب و الشرق.
و تشهد جهة كلميم وادنون مشاريع كبرى في الطاقات المتجددة تتنوع بين الطاقة الشمسية و الريحية و الهيدروجين الأخضر و تتوجه جهة كلميم وادنون لتصبح عاصمة الطاقات المتجددة بالمغرب.
فضلا عن الأهمية التي يحضى بها قطاع الصيد البحري و الأحياء المائية كدعامة سوسيو اقتصادية بالمنطقة باستثمارات جد مهمة في الصيد و تثمين الموارد البحرية و الصناعات البحرية، و تشغيله لآلاف من اليد العاملة و توليده فرص عديد للشغل بشكل مباشر و غير مباشر ..
حليم حاميد/ خليفة لعراج/ خالد حمو
المغرب الأزرق-اكادير