بادرت جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي، يوم الخامس 08 رمضان 1444، إلى تنظيم إفطار جماعي أقيم على شرف المقيمين بدار البحارة بآسفي، وقد تقاسم أعضاء الجمعية، وجبة إفطار مع مقيمي دار البحار والبالغ عددهم 18 نزيل، في أجواء عائلية مميزة، حيث أبوا إلا مشاركة هذه الفئة المحرومة الأجواء الرمضانية وخلق جو أسري و توفير فضاء واسع من الألفة والتضامن الإجتماعي والتآخي بين الصائمين، والذي من شأن مثل هذه المبادرات الإجتماعية تعزيز دور دار البحار، وإعطائها إشعاعا مهما على مستوى الإقليم.
وأوضح عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي، أن تنظيم هذا الحفل يأتي تفعيلا لبرنامج تضامني تشرف عليه الجمعية المنظمة، بحيث يستمد سيماته من التكافل والتعاون الاجتماعي، وذلك بإدخال البهجة والسور على نزلاء دار البحارة وهو تقليد دأبت الجمعية على تنظيمه خلال الشهر الفضيل.
وأكد رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي، أهمية هذه المبادرة الإنسانية، التي أدخلت الفرحة الكبيرة على النزلاء ، وهي كذلك مناسبة من أجل تقاسم الفرح والبهجة والسرور مع نزلاء المؤسسات الاجتماعية على مائدة إفطار واحدة فضلا عن تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم والتعارف وكذا إدخال الأمل والثقة في النفس تجاه فئة قد تعيش عزلة. خلال أيام هذا الشهر الكريم .
عبر نزلاء دار البحار عن بهجتهم و سرورهم بهذه الزيارة التي تركت في نفوسهم أثرا إيجابيا، مبرزين أهمية اللحظة التي كانت مميزة وأن الإحساس بالجو العائلي ودفئه هو السائد خلال الإفطار الجماعي.
وقد تميز حفل الإفطار الجماعي بدار لبحار بآسفي، حسب مختلف الشهادات، بأجواء حميمية العالية والتي من شأنها أن تعوضهم الحرمان والدفء العائلي الذي يفتقده نزلاء الدار التي عجت بنشاط وحيوية لأعضاء الجمعية الذين كانوا يشتغلون كخلية نحل من أجل تعزيز البعد الاجتماعي للجمعية، وقد تم بالمناسبة تكريم مدير المؤسسة كما تم الاحتفاء بالنساء العاملات بدار البحارة على جهودهن في إسعاد النزلاء وخدمتهم من أجل راحتهم وسلامتهم.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق- آسفي