اشرف المكتب التنفيذي لجمعية تيغالين للصيد الصناعي بآسفي، ليلة السبت 6 ابريل 2024 على توزيع مساعدات مالية على نزلاء دار البحار المسنين.
وتأتي هذه المبادرة في ثقافة التضامن للتوسعة على نزلاء المؤسسة و بث الفرح والبهجة والسرور في نفوسهم و تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم معهم، و الى جانب جمعية تغالين شارك ممثلون عن جمعية عبدة للصيد بالجر وأعضاء من المكتب التنفيذي لمؤسسة دار البحار، حيث التأم الجميع حول مائدة افطار جماعي موسومة بأجواء عائلية اختتمت بورشة للدعم النفسي لنزلاء دار البحار.
حسن السعدوني رئيس تيغالين للصيد الصناعي بآسفي والكاتب العام لدار البحار، أكد في تصريح للمغرب الأزرق على أهمية هذه الالتفاتة الإنسانية التي تندرج في إطار الأعمال الإجتماعية التي ارتأى المكتب التنفيذي لجمعية تيغالين للسمك الصناعي بآسفي تنظيمها بمناسبة شهر رمضان لأبرك، في خطوة إنسانية تُجسد عمق انفتاح مكتب الجمعية وأعضائها على باقي مكونات المجتمع وتضامنه مع مثل هذه الشريحة، من اجل تنمية حس التكافل الاجتماعي بأبعاده الإنسانية.
وأوضح حسن السعدوني، أن مشاركة أعضاء جمعية تيغالين وأعضاء جمعية عبدة للجر والسمك وأعضاء من المكتب التنفيذي لمؤسسة دار البحار، في هذا الإفطار الجماعي ، كان لها وقع كبير على نفوس قاطني دار البحار ، حيث توج حفل الإفطار بتوزيع أظرفة مالية لتلبية حاجيات القاطنين، وهي مناسبة، يقول حسن السعدوني، تعكس روح الوطنية والتطوع والحس العالي للمواطنة التي أبان عنها بشكل مستمر أعضاء جمعية تغالين وشركائها في هذه الجلسة العائلية من أجل تكريس متزايد لقيم التعاون والتضامن المتجذرة في العاملين بقطاع الصيد البحري بالإقليم، متمنيا تكرار مثل هذه المناسبات بالشكل الذي سيمكن من تعزيز قيم التضامن و التآزر إدخال الفرحة و السرور على نفوس من أجبرهم الزمن على المكوث في منازل غير منازلهم ولكن في دار أطلق عليها “ دار البحار ”.
و تراهن دار البحار من خلال جميع المبادرات الإنسانية لمختلف الشركاء والفاعلين على توفير جو من الألفة واللمّة والتضامن الإجتماعي والتآخي بين قاطنيها من اجل تكريس موقع هذه الدار التي تكتسي أهمية كبرى، كفضاء للدعم الاجتماعي والتوجيه لفائدة البحارة، وذلك وفق مجموعة من المقاربات، المرتبطة بالعنصر البشري، من خلال المصاحبة الإجتماعية وتمكين المستفيدين من الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجات، وكذا توفير الخدمات الخاصة بالتنظيف، فضلا عن تقديم لقاءات تحسيسية ووقائية.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي