حوالي 30 بحارا من أبناء مدنية اسفي استفادوا من دورة تكوينية في خياطة وصيانة الشباك السينية و شباك الصيد بالجر .
الدورة التكوينية، المنظمة بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 13 يوليوز 2024، تندرج في إطار برامج الترقية الاجتماعية و المهنية لرجال البحر التي تشهر على تخطيطها مديرية التكوين البحري و الإنقاذ و رجال البحر.
إدريس غطاس مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بآسفي، و في تصريح للمغرب الأزرق أكد على أهمية هذه الدورة التكوينية في الرفع من قدرات المستفيدين المعرفية والمهنية، موضحا أن الإكتفاء ب 30 متدربا في تخصص خياطة الشباك، وفر مناخا تأطيريا شاملا، يضمن للمستفيدين الظفر بتكوين نظري وميداني، يتماشى مع متطلبات المهنة ، خاصة وأن المتدربين متمرسين من ناحية خياطة الشباك، باعتبارها مهنتهم التي يداومون عليها.
وأبرز إدريس غطاس، أن إدارة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بآسفي، تسهر على توفير المكونين والآليات الضرورية اللازمة، حسب متطلبات مهنة الصيد البحري. حيث يظهر انخراطها في تأهيل خياطي الشباك، لضمان الإستمرارية الفعلية، واليد المؤهلة، في هذه الحرفة، التي تكتسي طابعا هاما في قطاع الصيد، مضيفا أن مدة التكوين للفوج تدوم قرابة عشرة أيام.
وأفاد مصدر من اللجنة المكلفة بالتكوين، أن هذه الدورة التكوينية لأهميتها، كونها تأتي لتعزيز القدرات والمهارات في خياطة وإعادة تأهيل، وإصلاح شباك الصيد المتضررة، بهدف تطوير قدرات البحارة المؤهلين للخياطة، بحيث يعد هذا الفوج هو الفوج الثاني، وذلك بعد استفادة متدربين سابقين من دورات تكوينية، مكنتهم من الحصول على شواهد تأهيلية قدمت لهم بعد اجتياز الاختبارات التقويمية.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-أسفي