كشفت مصادر مقربة عن انطلاق مشاورات بيمهنية داخل كواليس غرفة الصيد البحري المتوسطية لتقييم الحالة و بحث الوضعية المزرية التي تعيشها هذه المؤسسة، منذ تولي المكتب المسير الحالي مقاليد التسيير الى مستوى ترشيح خلف للرئيس.
ووفق مصادر جد مطلعة فإن عدد من أعضاء غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أعربوا عن استياءهم من تراجع أداء مؤسستهم التي كانت تصنف أهم الغرف البحرية، بالنظر الى حجم الأسطول و طبيعة الاستثمارات و الأنشطة البحرية التي تشرف عليها.
فمنذ تولي فصيل الصيد بأعالي البحار في شخص الرئيس الحالي و السابق خلفا لعبد الرحمان سرود، شهدت غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تراجعا كبيرا في الأداء و انكماشا غير معهود.
و يعزى ذلك حسب بعض الأعضاء الى افتقاد القدرة على القيادة و الأهلية و الخبرة.
“رئاسة الغرف ليست وجاهة و إنما هي مسؤولية” يقول أحد الأعضاء، و يضيف” “عايشنا ولاية بيجديكن كانت فيها غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أم الغرف، و عايشنا ولاية سرود شهدت فيها غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى عصرها الذهبي، قبل أن تنهار الى مستوى غير مأسوف عليه”.
ذات المصدر قالت أن “طموح بعض الجهات كان الوصول الى كرسي الرئاسة فقط، و ليس خدمة المهنيين و الوفاء بالالتزامات و التعهدات”.
هذا و لا تزال تداعيات مقاطعة23 عضوا من أصل 35 مشكلة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تستأثر باهتمام كبير و بنقاش عمومي داخل الأوساط المهنية.