استقبل محمد صديقي وزير الصيد البحري وفدا عن الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي برئاسة عبد الكريم فوطاط.
الاجتماع حضره السيد بوشتى عيشان مدير الصيد البحري والسيدة أمينة فيكيكي المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد والسيد عبد الملك فرج المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
وعن الجانب المهني، حضر الاجتماع السادة وعبد الواحد الشاعير و عبد الرحمان سرود و منير الدراز، محمد سيكي و هشام نصف.
وتمحور اللقاء حول أهم القضايا التي تؤرق بال المهنيين و على راسها حالة مخزون الموارد البحرية الرئيسية السمك السطحي(السردين) والاخطبوط و الصدفيات، المتسمة بعدم استقرار، و التي تؤثر بشكل كبير بالاستثمارات و الوضعية السوسيو اقتصادية للمهنيين، داعين في نفس الوقت بضرورة تغطية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري لجميع الدوائر البحرية بالأطر و الخبراء العلميين من أجل تعاون بناء يقوم المقاربة التشاركية و الشفافية.
ملف الصناديق البلاستيكية هو الآخر نقطة من بين نقطة أخرى تم التداول بشأنها والذي تحول الى عامل “إقاعة” في سلسلة القيمة بعدما كان يعول عليه كآلية لتثمين المنتوج، حيث معاناة المهنيين مستمرة مع الخصاص في التزود بالصناديق البلاستيكية في حينها ما يعطل من رحلات الصيد و يتسبب في تفويت فرص استغلال المصايد و الانتفاع من العائد في ظل تردد سوء الأحوال الجوية و شح المصايد.
وحالة المخزون و الصناديق البلاستيكية و ان كانت نفسها التي يتم إعادة طرحها من طرف جميع الهيئات المهنية و اجترارها في جميع الاجتماعات منذ حوالي عقد من الزمن ، فهي تضع الوزير أمام واقع مرير يعيشه قطاع الصيد البحري بسبب افتقاد الحكامة ، و تأكيد على وجود معيقات بنيوية تؤزم من الوضع السوسيو اقتصادي لمهني الصيد البحري في ظل الوضعية الحالة الاقتصادية التي يمر منها المغرب .
مصادر مهنية حضرت الاجتماع أكد أن الوزير صديقي ابدى اهتماما بخصوص جميع النقط في أفق حلحلتها.