سجلت الرقمنة بسوق السمك للبيع بالجملة بميناء أسفي أداء جيدا ، مكن من تنظيم عمليات التداول و الحد من العشوائية،التي طبعت المشهدمن عقود،ما مكنت من تقليص من ظاهرة الاكتظاظ و فرز التجار الحقيقيين من غيرهم و احلال مناخ الشفافية.
الهاشمي الميموني، رئيس غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر بآسفي، أكد ان سوق السمك بميناء اسفي عرف تنظيما محكما اتناء البيع بفضل عمليات الرقمنة التي تقدم فرصا غير مسبوقة لاستراتيجيات التسويق، كما تساهم في تثمين أفضل للمنتوجات السمكية.
هذا التطور -يقول الهشمي- يأتي في سياق التحول الرقمي الذي راهنت عليه إدارة المكتب الوطني للصيد البحري من أجل ترقية الاداء و ضمان التنافسية وشفافية المعاملات التجارية. حيث اصبح مرفق السوق فضاء ذي جودى عالية لممارسة التداول وفق اعلى المعايير الضامنة لحماية صحة و سلامة المنتوج و تحسين ظروف اشتغال العاملين والتجار على السواء ، حتى تصل إلى المستهلك في جودة جيدة.
واشاد الهشمي بمجهودات المكتب الوطني للصيد على المستوى المحلي،و الذي توفق في تنزيل ورش الرقمنة بكل سلاسة رغم الصعوبات التقنية و ممانعة بعض الاطراف التي آلفت العمل العشوائي، حيث قد عرف التداول داخل السوق تحولا جذريا بفضل الرقمنة.
وخلص الهاشمي الميموني، الى أن البيع بالمزاد الرقمي بسوق السمك وبمركز الفرز، قد رفع من منسوب الشفافية ، وفتح الباب أمام المنافسة الشريفة المتسمة بتكافئ الفرص بين الفاعلين.
المشرفون على عمليات التداول داخل سوق البيع بالجملة بميناء اسفي، أوضحوا أن الرقمنة تسهل تحليل البيانات و تغذية عملية اتخاذ القرار في التسويق، وبناء على ذلك يتمكن التجار من فهم اتجاهات السوق وسلوك الاستهلاك ومحوري العرض و الطلب، وهو ما يضمن فعالية ملموسة وتوجها نحو النتائج، و بالتالي تكون الفوائد متعددة الأبعاد، تؤثر في جوانب مختلفة من العمليات التجارية من قبل تقليل من الأوقات، و تعزيز الكفاءة التجارية، وتبسيط المهام الإدارية، و تحقيق الشفافية و التنافسية العادلة بشكل خاص.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي