أنطلق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط بالدائرة البحرية على وقع تسجيل كميات كبيرة من المفرغات و بقيمة معتبرة قاربت 100 درهم.
حوالي طواقم حوالي 1200 قاربا للصيد التقليدي و اكثر 6000 بحار عبّروا عن ارتياحهم الكبير من حصيلة الصيد في أول خروج بعد ثلاثة أشهر من الراحة البيولوجية، حيث أكد، “عبد الجليل مغفل” ممثل صنف الصيد التقليدي بالداىرة البحرية لأسفي لدى لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ، أن اسطول الصيد التقليدي انخرط بشكل إيجابي و مسؤول لانجاح موسم الصيد الشتوي، و تحقيق اكبر قدر من الشفافية ،والتعاون مع المصالح المختصة من أجل تقليص هامش الخروقات و المخالفات التي تصاحب موسم صيد الاخطبوط، و ذلك عبر التصريح بالمصطادات و التموين بالثلج من أجل المحافظة على جودة المنتوج،و التجهيز بمعدات السلامة البحرية .
وأوضح “عبد الجليل مغفل” ان الجسم المهني و مع مرور الوقت بدأ يستشعر أهمية القرارات التي أعتمدها الوزارة الوصية منذ اطلاق استراتيجية اليوتيس من أجل المحافظة على الثروة السمكية و استدامتها، لفائدة الأجيال الحالية و القادمة.
مشيرا الى أن سياسة تعزيز مكافحة البيانات الكاذبة المتعلقة بنشاط صيد الأخطبوط، سيما من خلال إلزامية التصريح بالصيد من طرف صاحب القارب أتت أكلها من حيث حجم المعروض بسوق البيع الأول ما سيضمن تداولا قانونيا و يحقق مبدء التنافسية و يضمن توجيه المستحقات لذوي الحقوق.
وسجل عضو المكتب المسير لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، ان الإدارة الوصية عن القطاع ، كانت قد اتخذت سلسلة من الإجراءات التنظيمية في إطار مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف المعنية بالصيد البحري، كما تم تفعيل تدابير جديدة للمراقبة تتعلق بتتبع صيد الأخطبوط وتسويقه، ومنها إلزامية التصريح بمخزونات الأخطبوط والتي تمت في اطار عمل تشاركي بين جميع المتدخلين .
ونفى عبد جليل مغفل ما تم تداوله من افتراءات وادعاءات من طرف بعض الجهات المعلمة و التي لا اساس لها من الصحة ، الهدف منها تبخيس جهود جميع المتدخلين و نسف بوادر النجاحات التي تحققت ، و تكريس العشوائية و مظاهر التسيب.
مؤكدا أن سوق السمك بميناء اسفي يشهد دينامية مطردة خلال هذه الفترة بفضل تكاثف الجهود بين المهنيين و الإدارة و المتدخلين، مشيدا باعتماد “الرقمنة” خلال التداول و التي حدت من الفوضى وقلصت من عدد المتدخلين و الوسطاء في عمليات البيع و مكنت من تتبع المنتوج.