تمكن الاتحاد المغربي للشغل من المحافظة على ريادته كاكبر تمثيلية نقابية بالمغرب، بعد تصدره للانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس الميتشارين التي جرت أطوارها يوم أمس الخميس16 فبراير 2023، ب5021 صوتا بنسبة 62.40 %من مجموع الأصوات المعبر عنها ،متبوعا بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب4919،فيما حصدت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل على 2422صوتا، ليتقاسم بذلك المتصدرين النتائج مقعدين بمجلس المستشارين.
و يعتبر فوز الاتحاد المغربي للشغل في الانتخابات الحزئية تأكيد على قوة التنظيم النقابي، رغم ما شاب العملية من انتقاذ بخصوص الحيثيات،اعتبرها بلاغ صادر عن الامانة العامة منافية للمنافسة الشريفة، و ” إقحام أحزاب سياسية أنفسها في هذه الإنتخابات ، البعض منها في الأغلبية الحكومية وأخرى في المعارضة وترأست سابقا الحكومة لسنوات دون نتائج تذكر، مستعملة نفوذها السياسي والاقتصادي” في ضرب لمبدأ استقلالية العمل النقابي عن الأحزاب والحكومة وأرباب العمل ، “بإطلاق العنان لأصحاب الجاه في عدة جهات للتأثير على مسار ونتائج هذا الاستحقاق العمالي المحض” يقول البلاغ.
و اشار البلاغ الى أن نتائج الاستحقاقات مكنت الاتحاد المغربي للشغل من حيازة مقعد إضافي في مجلس المستشارين بالبرلمان لتلتحق لفائدة زهرة محسين .
و أكد الاتحاد المغربي للشغل في بلاغه أنه سيستمر في الوفاء للخط النضالي ، وفي الدفاع والترافع بكل تميز عن قضايا الطبقة العاملة وعموم المواطنين وفي تكريس الالتزام بجعل مجلس المستشارين منبرا لرفع صوت الطبقة العاملة والجماهير الشعبية، كما أكد على التمسك بالمواقف الوحدوية والمستقلة المناصرة لقضايا الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية.
مطالبا الحكومة بالإستجابة للمطالب المشروعة والعادلة التي يرفعها الاتحاد المغربي للشغل و منها أساسا الزيادة العامة في الأجور وتحسين الدخل ودعم القدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنات والمواطنين.