فشلت اولى جولات المفاوضات بين مهني الصيد البحري و صناعيي السمك السطحي، و التي انعقدت اليوم الخميس 6 يناير2022 بأكادير.
و حمل “محمد الرزمة” عضو وفد صناعي السمك السطحي ، مسؤولية فشل اللقاء الأول الى بعض الأطراف المحسوبة على الجسم المهني في الصيد البحري، التي تفتقد أبجاديات الحوار و الحس بالمسؤولية في تدبير الخلافات و الأزمات، حسب وصفه.
و أكد الرزمة على أن المفاوضات بين اطراف الأزمة من المفروض أن تتوفر فيها شروط النجاح بدء من العدد “حيث تفاجأت بحضور جمع غفير من أرباب المراكب عوض ممثلي السمك السطحي، أفقد الأجواء حسن الإنصات و الانتباه و شوش على التركيز.
أوضح الرزمة أن كلمة واحدة (الإضراب) صدرت من أحد المهنيين في صيد الساحلي السطحي و ليست عن الوفد المفاوض عن الصناعات السمكية كانت كافية لنسف اللقاء، حيث أعقبها احتجاج من طرف رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى، الذي رفض توصيف حالة التوقف ب”الاضراب” ما يعكس سوء التفاهم وعدم التنسيقي الداخلي و افتقاد وحدة الصف و الكلمة.
محمد الرزمة الذي نفى أن يكون تصريحه بالنيابة عن صناعي السمك السطحي، استنكر في نفس الوقت أسلوب إدارة النقاش و احتكاره من طرف بعض الجهات المفروض فيها أن تتمتع بحس عالي من المسؤولية و التجرد و التسامح، و استحضار حسن نية الصناعيين و رحابة صدرهم و انفتاحهم على الحوار بانتقالهم الطوعي الى أكادير للقاء المهنيين لايجاد صيغة مناسبة لفك عزلة آلاف البحارة عن قوتهم اليومي.
محمد الرزمة أفاد أن أي لقاء لاحق سيعقد بمدينة العيون ، مضيفا أن من يرفض توصيف حالة التوقف ب”الاضراب” عليه أن يبدي حسن النية بإطلاق سراح آلاف البحارة ليكسبوا عيشهم.