في إطار جهود تعزيز استدامة الأرصدة السمكية في المياه الإنجليزية، تخطط حكومة المملكة المتحدة لاستخدام تكنولوجيا المراقبة الإلكترونية عن بعد المتطورة (REM) في المياه الإنجليزية.
المبادرة تدمج الكاميرات وأجهزة استشعار التروس ووحدات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان تسجيل المصيد بدقة وعدم إعادة الأسماك بشكل غير قانوني إلى البحر.
المتطوعون و في خمس مصايد الأسماك ذات الأولوية سيشرعون في استخدام أنظمة REM هذا الصيف، حيث يساعد عملهم على تحسين أهداف المراقبة في المملكة المتحدة والتأكد من أن التكنولوجيا تعمل لصالح الصيادين.و بمجرد الانتهاء من أهداف الرصد وإثبات جدوى عمل أنظمة REM ، ستصبح أنظمة REM إلزامية لجميع السفن في مصايد الأسماك تلك – بما في ذلك السفن غير التابعة للمملكة المتحدة.
وزير الثروة السمكية مارك سبنسر قال: “لقد منحنا مغادرة الاتحاد الأوروبي الفرصة لاتخاذ نهج جديد لإدارة مصايد الأسماك الذي يصب في مصلحة صناعة صيد الأسماك في المملكة المتحدة” مضيفا ” تسخير التكنولوجيا سيمكننا من إدارة مخزوننا السمكي بشكل مستدام، لصالح الصناعة والأجيال القادمة وبيئتنا البحرية.”
سيتم أيضًا اعتماد نهج مختلف لإدارة المرتجعات في إنجلترا، مع إجراء تغييرات لتحسين حساب المصيد.
اعتبارًا من عام 2025، سيتم احتساب عمليات الإنزال والمرتجعات ضمن مخصصات الحصص، وستختلف كمية الحصص المستخدمة لتغطية المرتجعات وستعتمد على نوع السفن وأنواع المعدات المستخدمة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم وضع خطط للحد من المصيد المرتجع لتحديد سبل الحد من الصيد غير المرغوب فيه في المقام الأول.
ستعمل المخططات من خلال العمل بالتعاون مع الهيئات التنظيمية والصناعة ، على تحديد وإزالة العوائق التي تحول دون استخدام التروس المحسنة، حيث سيشهد الصيادون تنفيذ كلا النهجين في بداية العام المقبل.