حلت صباح اليوم الخميس بالداخلة السيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، في زيارة تفقدية لعدد من المنشآت همت وحدات الصيد بالمياه المبردة RSW و مركز الفرز.
حيث قدمت للسيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري خلال زيارتها لإحدى سفن الصيد بالمياه المبردة ، شروحات و إيضاحات حول تقنيات الصيد المستعملة و مدى ملائمتها لمعايير الاستدامة و المحافظة على الثروة السمكية.
كما تم اطلاعها داخل مقصورة القيادة على الأجهزة المتطورة المستعملة و التي تمكن من تتبع المصطادات ، و تمييز أنواعها و احجامها بشكل يقلص الصيد العرضي، اضافة الى التجهيزات المتطورة و التي تساعد على تتبع حالة التيارات البحرية و نسب احترار مياه البحر، و هي تقنيات تساعد على المعرفة القبلية للأنواع المستهدفة.
المشرفون على وحدة الصيد أكدوا للسيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري على الالتزام بالمحافظة على الثروة السمكية و الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة و المتطورة من أجل صيد اكثر انتقائية بنسب جد متقدمة.
المؤشرات العلمية وفق بيانات التقنيات المستعملة في الملاحة تؤكد احترار مياه البحر حيث تصل الى 26 درجة، وهو وسط غير حيوي لمادة السردين ساهم في اختفاءه، بالمقابل يتم استهداف سمك الماكريل/ الاسقمري.
بعد ذلك انتقلت السيدة زكية الدريوش مركز الفرز للوقوف على سير عمليات تفعيل نظام قياس وزن المفرغات الذي انطلق خلال سنة 2024.
ويمكن هذا النظام من ضبط حصص الصيد والتحكم في وزن كميات السمك الفعلي المفرغ من طرف سفن الصيد التي تعتمد على الضخ المباشر للمفرغات من عنابر السمك المبردة (RSW) الى الشاحنات المخصصة لهذا الغرض التي يبلغ عددها 30 مركب صيد وهو المشروع الذي تم تنزيله من طرف الوزارة تماشيا مع أهداف استراتيجية آليوتيس المتعلقة بمحور نجاعة تدبير الموارد البحرية.
هذا و كانت السيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري مرفوقة بالسيد الكاتب العام لولاية جهة الداخلة وادي الذهب و المسؤولين الترابيين و المسؤولين القطاعيين في الموانئ و الصيد البحري، الى جانب عدد من المنتخبين بالجهة.