لم تؤثر أجواء رمضان التي يعرف فيها الإقبال الكبير على المنتوجات البحرية بالدارالبيضاء أول سوق للاستهلاك الوطني على الاستقرار، إذ حافظت معظم الأصناف على أسعارها من حيث الكم و السعر.
كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية و في اتصال هاتفي أكد ل”المغرب الأزرق” أن سوق الدار البيضاء و للموسم الثاني على التوالي يعرف استقرارا في الأسعار، دون تسجيل لأدنى مظاهر المضاربة.
و يعزى هذا الوضع الى استعداد التجار المحليين لتوفير الطلب في الحين و بجودة عالية و بأسعار مناسبة و ذلك بتخزين كميات كافية من السمك قبيل دخول الشهر الفضيل.
كمال صبري أضاف أن وزارة الصيد البحري بتعاون و انخراط تام للمهنيين قامت و لا تزال بمجهود جبار من أجل تموين السوق الداخلي من المنتوجات البحري، عبر إحداث أسواق البيع الثاني بالجملة و تنظيم التداول، ليبقى الدور على الجماعات المحلية لتوفير نقط البيع المنظمة للمنتوجات البحرية تكون مكملا لسلسلة القيمة حتى يصل المنتوج للمستهلك بجودة عالية و بأسعار مناسبة.
استقرار اسعار المنتوجات البحرية خلال شهر رمضان الابرك يأتي بعد مجهود كبير بذلته غرفة الصيد البحري بالدارالبيضاء بتعاون مع قطاع الصيد البحري و الداخلية للسيطرة على الوضع و الحد من المضاربات التي يعرفها السوق خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان و التي يدفع فاتورتها المستهلك،حيث مكن التنسيق القبلي من توفير الحاجيات من المنتوجات البحرية خصوصا الاسماك السطحية التي تعرف اقبالا كبيرا و كذلك الاسماك البيضاء و الأربيان.