أكد الشريف الطويلب مسؤول عن المصايد السمكية والاستثمار في منظمة الأمم المتحدة لأغذية والزراعة في تصريح للمغرب الأزرق على أهمية دور الإعلام في مواكبة قطاع الصيد البحري، كآلية تواصلية بين مكونات مجتمعات الصيد البحري “الصيادون موجودون في كل مكان و على جميع المستويات مختلفة ، و يجب أن تصلهم المعلومة و بالتالي نتمكن من التماشي مع مشاريع و مبادرات التنمية الدولية”
التصريح تأتي على هامش فعاليات اختتام السنة الدولية للصيد الحرفي/التقليدي و تربية الاحياء المائية صغيرة النطاق التي نظمتها منظمة الفاو، بتونس أيام 12 الى14 دجنبر الجاري،و التي عرفت حضور خبراء في الصيد البحري و تربية الاحياء المائية عن منظمة التغذية و الزراعة و اللجنة الدولية لمصايد البحري الابيض المتوسط و البحري الأسود،و فعاليات مدنية و مهنية من دول شمال أفريقيا(مصر/ليبيا،تونس،الجزائر،المغرب،موريتانيا و السينغال)
مسؤول عن المصايد السمكية والاستثمار في منظمة الأمم المتحدة لأغذية والزراعة أوضح أن هذه “السنة الدولية” هي منبثقة عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبناء على صدور مدونة الصيد الرشيد ، وكذلك الخطوط التوجيهية للصيد التقليدي المستدام ، حيث مرت بمراحل عديدة بدأت باجتماع في أمريكا اللاتينية والذي تبين منه ضرورة التحسيس على دور الصياد التقليدي ومساهمته في الأمن الغذائي، وكذلك الغذاء نوعية الغذاء والعمالة إلى غير ذلك ، على اعتبار أن الصياد التقليدي يلعب دورا مركزيا في عملية التنمية، وعلى ذلك الأساس- يقول المصدر- و في اجتماع الجمعية العمومية لأمم المتحدة ، تم تبني سنة2022 كسنة خاصة بالصيد التقليدي .

الشريف الطويلب أبرز أن الاحتفاء بالصيد التقليدي لهذه السنة بدأت بفعاليات كثيرة على المستوى الدولي ، على مستوى روما والعديد من المناطق الأخرى في العالم ، وشملت الكثير من الإنجازات ، وتم إعداد خطة مستقبلية لتنفيذ مخرجات السنة خلال المؤتمرات أو اللقاءات.
الخطة حسب الخبير في الصيد البحري و تربية الأحياء المائية، تأخد بعين الاعتبار جميع الجوانب ، بما فيها الجوانب الإعلامية وبما فيها جوانب التعاون المؤسسي، وبما فيها خلق القيمة السائدة والشغل وتأمين مصادر الغذاء المستدام ، و الصيد وتحسين الولوجيات الاجتماعية والأمنية والاقتصادية ” إذن السنة الدولية في الصيد التقليدي و تربية الاحياء المائية صغيرة النطاق أخدت جملة من الاهتمامات في هذا المجال ونحن اليوم في دجنبر نعمل في الشهر الأخير من السنة 2022 وبالتالي المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للفاو مع التعاون مع اللجنة لجنة المصايد للبحر الأبيض المتوسط والتعاون مع قسم الصيد في روما ارتأوا أن يقوموا بهذا الجمع الكريم الذي يجمع بين الصيادين وبالتعاون مع المنصة المغاربية للصيد التقليدي للقيام بنشاطات تكون ختام مسك لهذه السنة الدولية وكذاك إعداد خطة على المستوى الجهوي للمساهمة في الخطة الشاملة في السنوات القادمة في على مستوى منظمة الأمم المتحدة و للأغذية والزراعة”
وشدد الشريف الطويلب في تصريحه للمغرب الأزرق التأكيد على أن ” هناك إرادة في أن تتكرر هذه “السنة ” لان نتائجها ومخرجاتها كانت جيدة جدا وتم تبنيها واعتمادها ودعمها من كثير من الدول والكثير من الشركاء “.