يخلد العالم اليوم 8 أكتوبر ، اليوم العالمي للأخطبوط، و هي مناسبة لتسليط الضوء على أهميته الاجتماعية والاقتصادية وقيمته البيولوجية ، وهو أيضًا يوم لرفع مستوى الوعي حول الاستغلال المسؤول لرأسيات الأرجل الأخرى (الحبار أو الحبار)، لما يكتسيه هذا الحي البحري أهمية بالغة لدى مجتمعات الصيد والمستهلكين ، حيث يتزايد استهلاك الأخطبوط على المستوى العالمي ، بعدما وصل إلى البلدان التي لا يندرج فيها استهلاك الإخطبوط ضمن التقاليد و الثقافة الغذائية ، مثل تلك الموجودة في أمريكا الشمالية وشمال أوروبا.
تعد كل من فيتنام (22% من الإجمالي)، والصين (21%)، والمغرب (11%)، والمكسيك (7%)، وموريتانيا (7%)، واليابان (6%) الدول المنتجة الرئيسية للأخطبوط في العالم، ما يوفر تنوعا من حيث المصدر و من حيث الأصناف غير أن الأسواق ذات الأصل الشمال أفريقي هي الأكثر أهمية، حيث و حسب تقارير الأمم المتحدة ، فإن نسبة 37% من المصيد العالمي من الأخطبوط الذي يصل إلى 515 ألف طن، يتم استخراجها بواسطة قوارب الصيد التقليدية.
أما المستوردون الرئيسيون للأخطبوط العالمي فهم كوريا الجنوبية (23% من الإجمالي)، إسبانيا (17% من الإجمالي)، إيطاليا (15%) والولايات المتحدة الأمريكية (7%).
و يعد الاخطبوط مصدرا من مصادر البروتيين منخفض الكوليسترول، و يحتوي على 25غرام بروتين مقابل 140 سعرا حراريا لكل وجبة. كما يحتوي على فيتامينات «B6» و«B12».
وتساعد أحماض أوميجا 3 غير المشبعة بالأخطبوط على الوقاية من أمراض القلب وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز المناعة. ويحتوي على نسبة عالية من الملح قد ترفع ضغط الدم.