في غضون أسبوع فقط حصد الصيادون النرويجيون على أكثر من 53000 طن من الماكريل، 90٪ من المصيد ذي المصدر من المياه البريطانية.
و هو ما أثار مخاوف منظمة صيادي كيليبيجز بشأن استدامة مخزونات الماكريل /الاسقمري.
يأتي هذا في وقت تظهر فيه مخزونات الماكريل علامات انخفاض كبير، يوازيها إطلاق دعوات متجددة للاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية كل من الأسماك وسبل عيش صيادي الأسماك السطحية الأوروبيين.
وفي بيان لها، أبرزت منظمة صيادي كيليبيجز أن النرويج تواصل تبرير حصص الماكريل الأحادية الجانب من خلال “التعلق الإقليمي” – فكرة أن حصص الصيد يجب أن تعكس نسبة الأسماك في مياه الدولة. ومع ذلك، ركز الأسطول النرويجي جهوده بشكل متزايد في مياه المملكة المتحدة.
وبحسب بيانات من شركة Norges Sildesalgslag، فقد تم اصطياد 47749 طنًا من الماكريل في منطقة المملكة المتحدة خلال الأيام السبعة الماضية، حيث تجني النرويج فوائد مناطق الصيد الغنية جنوب شرق جزر شتلاند.