بعد فشل مناورات الابتزاز و الضغط اتي مارسها فلاحو الاتحاد الأوربي و كانت اسبانيا مسرحا لها، أعلنت السلطات العسكرية المغربية اجراء مناورات بالمياه الأطلسية الجنوبية.
يأتي ذلك في ظل تحركات لوبيات المضادة لمصالح المغرب بكل من اوروبا و موريتانيا التي أعلنت فرض سياسة حمائية ضد المنتجات المغربية الموجهة للسوق الموريتاني او العابرة نحو دول افريقيا.
وفق المسؤولين المغاربة فإن المغرب مستعد لجميع السيناريوهات التي قد يولدها قرار أعلى مؤسسة قضائية أوربية ، فيما لا تزال الدول المستفيدة من اتفاقية الصيد البحري تعيش على وقع الصدمة بعد تأييد المحكمة لعدم قانونية اتفاقية الصيد و هو القرار غير النهائي في انتظار النظر في دفوعات جهات الاستئناف.
لويس بلاناس وزير الزراعة والصيد البحري والأغذية الإسبانية الذي ترأس بلاده كثلة الاتحاد الأوربي أكد في تصريح الجمعة الماضي قانونية الاتفاق المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي، و هو موقف يعكس حجم الضغط الذي تعيشه الحكومة الاسبانية جراء توقف نشاط الاسطول الاسباني بالمياه المغرب و كذلك سلسلة لقيمة التي تقوم على تحويل الموارد البحرية الخام المستقدمة من المغرب ذات علامة المنشأ بالصحراء المغربية.
وعودة الى ملف المناورات التي أعلنتها السلطات العسكرية المغرب فيبقى السياق ذو دلالة جد مهمة يمكن اعتبارها(لمناورات) و بعيدا عن منطق القوة و استعراض العضلات، هو بمثابة رسالة واضحة الى المنتظم الدولي و خصوصا الاتحاد الأوربي أن المياه الاقليمية الأطلسية الجنوبية تقع تحت السيادة المغربية.