بالعاصمة الكاتالانية برشلونة ، اختتمت فعاليات «أكبر منصة دولية لقطاع صيد الأسماك» ، Seafood Processing Global، الذي انطلقت في 18 ابريل الجاري بعد أسبوع حافل، عرف مشاركة الصناعات السمكية المغربية.
و تتميز هده النسخة كونها امتداد للمعرض الدولي ببروكسيل للمنتجات البحرية الذي توقف سنة 2020 سنة بسبب جائحة كورونا ، قبل الاعلان سنة 2021 عن نقل الفعاليات الى برشلونة.
و يمتد المعرض على مساحة 39847 مترًا مربعًا ، موزعة بين 59 جناحًا وطنيًا وإقليميًا، حيث يشارك في فعالياته الى جانب المغرب و اسبانيا، 41 دولة ( كوستاريكا وجمهورية التشيك وجزر فوكلاند ولبنان وجزيرة اريونيون الفرنسية. بلدان أخرى، مثل الأرجنتين، بنغلاديش، بلجيكا، كندا، تشيلي، الصين، كرواتيا، الدنمارك، الإكوادور، إستونيا، جزر فارو، فنلندا، فرنسا، اليونان، أيسلندا، الهند، أيرلندا، ليتوانيا، ماليزيا، جزر المالديف، موريتانيا، و هولندا والنرويج والبيرو وبولندا والبرتغال واسكتلندا وكوريا الجنوبية وسريلانكا وتايوان وتونس وتركيا وأوروغواي والولايات المتحدة وفيتنام ).
و يتوقع المنظمون تحقيق تأثير اقتصادي بقيمة 100 مليون يورو في برشلونة، بمشاركة الفاعلين الرئيسيين في قطاع الصيد البحري من جميع أنحاء العالم.
فعاليات المعرض الدولي للصيد Seafood Processing Global، شهدت تنظيم أكثر من 20 جلسة إعلامية تناولت التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع المأكولات البحرية، شارك فيها أكثر من 65 من كبار خبراء الصناعة الدوليين في برشلونة لتقديم المعرفة العملية والنظرية حول أحدث المواضيع، مثل تربية الأحياء المائية وأعمال المأكولات البحرية والقيادة، وأحدث مشاريع ومبادرات الاستدامة لمواجهة تغير المناخ وآثاره على النظام البيئي البحري.