وجه مهنيو الصيد البحري سهامهم الى يخوت الترفيه و التي تحولت الى منافس غير شرعي لوحدات الصيد البحري، حيث أكد عدد من الأعضاء بالدائرة البحرية لطنجة أن صنف الصيد الترفيهي تحول الى مناس شرس على مستوى “الطعم” و “المصيد” و “التسويق”.
و كشفت مداخلات المشاركين في أشغال الدورة الثالثة العادية لغرفة الصيد البحري المتوسطية أن 90% من اسماك “الميرو” التي تروج في المطاعم متأتية من الصيد الترفيهي، وهو ما يدعو الى وقفة من طرف السلطات المعنية لإنصاف الصيادين الذين ينشطون بشكل قانوني و يؤدون الواجبات و مستحقات الدولة.
مندوب الصيد البحري عبد المالك الهواري طمأن الحاضرين أن مصالح قطاع الصيد البحري تعمل على استصدار قانون جديد لتتبع المصطادات الى نقط البيع بالتقسيط بما فيها المطاعم.
كما أوضح أن الإدارة قد سنت قانونا لتنظيم الصيد العمودي و الصيد الترفيهي للحد من الاستغلال العشوائي للثروة السمكية و ترويج منتجات مصنفة في خانة الصيد غير القانوني العشوائي المنظم العشوائي.